1- تَسَلني أعودُ لدربِ الخطيّة
تَسَلني أعودُ لقبرِ الظلامْ
وتَعرضْ لقلبي دنايا وعالم
سرابَ السعادهْ وظلَّ السلامْ
وتظهرُ أنك تحنو عليهِ
وأنت تراشِقهُ بِذِي السهامْ
عدُوّي استمِعْ لي سأسألُ قلبي
فسوف يجيبُكْ بصدق الكلامْ

2- أقلبي الجديدَ بماذا تجيبُ
أترضى تعودُ لدُنيا الآثامْ
بخَفقٍ ونبضٍ وعُمقِ حنينٍ؟
أجاب فؤادي ليَجلو القَتامْ:

3- "لماذا أعودُ وأرفضُ ربّي
وحلقُهُ حُلوٌ وفيه الحنانْ
وأبرعُ حُسْناً على كُلِّ خَلْقٍ
وفيه اكتفائي وفيه الأمانْ؟
أأنسى دماهُ دواءَ الخطيّة
شفاءَ جِراحي خلاصَ المُدانْ؟
أأنسى كؤوسَ الخطيّة اللعينة
تطيحُ بعقلي وتدمي الكِيانْ؟"

4- أجبتُكْ عدُوّي بدونِ اضطرابٍ
فإن سلامي بدونِ حُدودْ
فلو قد تركْني إلهي لِذاتي
لَكنتَ سريعًا عليَّ تسودْ
لكنني في يَدِ يسوعَ ربّي
وفي سفرِهِ اسمي ليومِ الخُلودْ
فلو قد وُهِبتُ ذا العالم مُلكًا
أنا لا أعودُ أنا لن أعودْ